أسفي.. واقعة الحيداوي.. من له مصلحة إيقاف تطوير نادي أولمبيك أسفي؟
إطوال بريس :
المتابعة من مراكش…
لا حديث للمواقع المحلية بسهل عبدة وعاصمته آسفي في الآونة الأخيرة، إلا عن “واقعة الحيداوي” واتهامه في قضية “تيكيت كأس العالم”، عديدون كتبوا أنه و”بعد أن عاش الأولمبيك على إيقاع المشاكل المادية و التقنية و الرياضية لسنوات، عرف النادي مؤخرا نهضة وصفوها بغير المسبوقة، حيث أنه منذ تقلد الحيداوي لزمام الأمور بالنادي أصبح يعيش نهضة كروية اعتبروها كفيلة بجعله علامة فارقة داخل المنظومة الكروية داخل المملكة.. فالرئيس الجديد أخرج النادي من دوامة المشاكل ووفر له المكونات والموارد المالية و اللوجيستيكية اللازمة، بحيث تم أداء مستحقات ومتأخرات كل اللاعبين و الأطر التقنية، ما خلف إرتياحا كبيرا داخل مكونات النادي و حفز الجميع على البذل ولعب الأدوار الطلائعية بالبطولة و العمل على تحصيل الألقاب لتشريف حاضرة المحيط و جمهورها…
ذات المواقع ركزت على ما عاناه النادي من دوامة النتائج السلبية والأزمة المادية والتي كادت أن تعصف بالفريق لولا تدخل المكتب، حيث أكد المعنيون أن الحيداوي شخصيا ورغم أنه لم يكن رئيسا بعد، تكلف بأداء تكاليف تنقلات النادي وحوافز اللاعبين و الأطر التقنية لغاية نهاية الموسم، ما كلف 100 مليون سنتيم.. وساعد في بقاء الفريق داخل منافسات النخبة بل و احتلاله للمرتبة السابعة، ما دفع بكل مكونات النادي حينها للمطالبة بتكلف الحيداوي برئاسة النادي…
ذات المصادر تحدثت عما عاشه الفريق بداية الموسم الجاري، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الدخول في متاهة ومنعه من الانتدابات نتيجة عدم أداء مستحقات اللاعبين بالفيفا و الجامعة، والتي بادر رئيس النادي لأدائها، حيث بلغ مجموع ما اداه لحدود الساعة أكثر من 600 مليون سنتيم لتغطية العجز المالي الذي عاناه الفريق كما ساعد الفريق بمبلغ 320 مليون سنتيم أخرى كإعانة (مقسمة على أربع مواسم)…
تغيير وصفته مصادرنا بالجذري و عمل دؤوب مكن إدارة النادي من إبرام صفقات إستشهارية مهمة لم يعرفها النادي منذ 14 سنة ما ساهم في الرفع من وارادات النادي، وإعادة هيكلته… واجهه بالمقابل متربصون لوقف مسلسل تطور نادٍ عريق بحجم الأولمبيك… وطالب المعنيون بوقف ما وصفوها بالحملة التي يتعرض لها النادي وليس الحيداوي وانتظار مساطر التحقيق فالمتهم – يشدد المعنيون – بريء حتى تثبت ادانته… خصوصا اذا كان لديه ما “يفيد” تؤكد ذات المصادر…